الأحد، 24 يناير 2010



ما الذي يضحك فينا




ما الذي يضحك فينا من الداخل ..يدغدغ مشاعرنا ...يشعرنا بتوهج سرمدي..ننسكب أمامه كإناء مفتوح..ورقة في مهب الريح ما الذي يشعل الحواس فينا ..وما الذي يبهجنا ..مابين الفينة والفينة...مابين النوم واليقظة..نبقى حائرين أمام توهج تلك الاجاصة المسماة قلب...نبقى حائرين في كينونتنا ..تتفتح براعمنا ..وينزف القلب حبرا وكلاما وغيما ونار...نبقى مترفين بالفكرة حتى النخاع ..وفيما دقاته تعلن وجيب الفكرة ..يكون قد انسكب فى داخله من الأكسجين ما يشعل الكون بأسره..هذا قلب يحتمل المرايا ..يتلذذ باسترداد الصور...لا يتشرنق...ولا يعرف أمام طريق الحبيب الملل..هذا قلب بأتساع الكون كله..يملاء الدنيا حياة ..يشعلها حتى الرمق...يتباهى بأنه من يجعلنا نشتعل من الداخل سيدتي...هذا نور قلبك المضيء قد اخترق عتمتي ..فأمنحينى نصف وجيب ..وامنحيني كل الصور ..فالكون ياسيدتى بدونك مجرد خواء..... نفيخة..... عدم ...هو في الواقع مجرد بقايا اغقاب سجائر نتنه ..في حضورك تزدان المحطات ..ويبقى أسمى طافحا على أديم الحياة ...في حضورك البهي ..يحدث أن تتفتح أكمام الورد ..عندما يفتر ثغرك عن كلمة أهلا...فأمنحينى دفء وتوهجا ..أمنحك حياه ياحياهفقد أكتشفت فى الواقع أنه .ما في الجبة إلا أنت

ليست هناك تعليقات: