و يا ل تلك الابتسامة تلوح من
عينيك الوادعتين
التي كانت تضج بمستقبل غامض
و يا للمواقف تنساب ما بين الدموع والدموع
مابين طفرات من الأمل والألم والنشيج الصامت
فهل قدر لك أن تكون صانع لثورة لا تنتهي ...؟
وهل قدر لك ان تموت هكذا وتذوى روحك إلى البرزخ البعيد
وإيماض ماء صلاة الشهداء ..فى حضرة الغائب
الحاضر..؟
يا صغيري..الذي ثار فى صمت ودونما خوف
قدرنا أن نودعك بالدموع ..وان نمجد مراثيك
وقدرك أن ندير لك ظهورنا وكأنك ما
صنعت شيئا...
إليك وحدك ...يا صغيرا فى السنوات ...
وكبيرا في القامة ..
أهدى إليك بوتقة الذكريات
علها تتنصل مما فيها
لتمنحك زوادة الخلود
سعد الحمرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق