لاشك أن وضوح الموضوع فى القصيدة الشعرية المعاصرة هو فى الواقع المنفذ الوحيد الذي يمكن من خلاله الولوج الى الدلالات التى وضعت فى القصيدة ..ومن محصلة القول إن غياب الموضوع أو الفكرة الرئيسية عن النص الشعري يعنى حضور ابرز أسباب غياب الدلالة.
من هنا غابت أغراض الشعر المتعارف عليها ليحل محلها موضوعات تتحدث عن النفس فكان بروز الذات والاهتمام بها والاتجاه نحوها هو من أسهم بشكل مباشر فى غياب الموضوع الى حد الغياب .
وبات من الواضح أن قصيدة النثر هي فى الغالب من يطمح الى الانفصال عن الواقع وأصبحت تؤثر الذات براحا للقصيدة هنا نستعيد ما قاله "كوكتو"
(( على القصيدة أن تقطع جميع الحبال التى تربطها بما يبررها .وكلما قطع الشاعر حبلاً خفق قلبه.وحين يقطع الحبل الأخير تنفصل القصيدة وترتفع وحدها كالكرة الجميلة فى نفسها ومن دون أى وثاق يشدها))
بهذا المدخل رأيت الدخول الى عوالم عبدا لباسط ابوبكر الشعرية فى ديوانه (( فى متناول القلب)) الصادر عن منشورات مجلة المؤتمر عام 2005 يلمح عبدا لباسط فى أحد هوامشه أن هذه القصائد كتبت بين عامي ((1998__2001))
يتوج عبدا لباسط ابوبكر ديوانه بمفتتح يندغم فى إطار ماتحدثنا عنه من اثر غياب الشفرة الرئيسية ((الموضوع)) فى قصيدة النثر
يقول فى هذا المفتتح:-
"أحيانا تظل القصيدة
دائرة.
دائرة مغلقه
لكنها كقصيدة
تحمل فى داخلها رؤية أخري متسعة"
وهو بهذا يكون قد أطر كيان الديوان من خلال هذه المفتتح
القصيدة الدائرة ____________الرؤية المتسعة
ومن هنا بدا واضحا انه يؤطر قصائده بين العصي على الفهم ((الدائرة)) والأفق المتسع ((الرؤية))
فى قصيدته ((وهم عابر)) تتضخم الأنا عند الشاعر:-
" كم من هدير ضاع فى شفتي
أداريه خوفا.
أنتظر عويل الريح لأصرخ"
حالة الكبت المتجذرة داخل ذات الشاعر أوحت له بحالة التوحد حيث تحولت عنده حالة هدير الشفاه تحت الضغط المستمر الى حالة صراخ داخلي مقرونة بالخارج عويل الرياح .
وفى هذا الإطار يتمادى الشاعر فهو يستمرىء الوحدة ويفضلها:-
" وأرسم فى ظلال الجرح
شمسا.
تبدد وهما.
هو بعض مافى الغيوم
من نزق"
ولعلنا نرى عن كثب عويل الذات عند الشاعر الذي لاعلاقة له بالأخر فهو فى حالة توحد مع ذاته يُمكن خطابه الشعري من الأنساق التى وضعها داخل أٌطر قصيدته
"أقلب العيون
كما أقلب الصفحات
وحين يأتي المساء
أنام متوسداً
رعشة الجفن
فى قبو الذاكرة"
وهو لايبتعد عن هذا الإطار فى قصيدته(( مشارف الظلال ))لكنه فى مقدمة القصيدة يضع ذاتيته فى أطار المقاربة مع الآخر.
"كٌلٌٌ يتهجى مخاوفه..
ويمضى.
والليل المتثاقل ينهض فى وجهي .
فأتهياء لأمنية خجولة.
يسحبها الخوف لرغبات قاحلة"
الآخر كان محط مقاربة مع ذات الشاعر والقاسم المشترك بينهما ((الذات /الآخر)) هو الخوف
لكن الشاعر سرعان مايشهر مصادرته للآخر ويسكب ذاته على أتون التهيىء للأمنية الخجولة
فى قاع الرغبات القاحلة.
وسرعان مايعود ساخراُ من تلك الرغبات القاحلة لتبرير حالة غياب تلك الرغبات
"حيث النساء خراب مرتب
والعشق محاولة لاتحتفظ بلطفها"
تتكور الذات من خلال دحض المزاعم جول عالم النساء وعالم العشق الذي قذف يهما الشاعر فى عمق الرغبات القاحلة ليعبر عن خيبة أمله باتجاه العوالم الجميلة .
النساء ــــــــــــ خراب مرتب
العشق ـــــــــــ محاولة لاتحتفظ بلطفها.
ليعود منغلقا على ذاته أكثر من قبل
"" أعبر الفكرة المرتعشة
بهذيان مر.
أمرر عمرا من النزق
بجسد خربته الأشتهاءات.
أزرع مساحة من تعب..لاتورق بشيء
لاشرفات تعلق بها عيوني
ولا وسادة تختصر الليل."
وفى قصيدته ((لو)) لايخرج الشاعر عن هذيان الذات تجاه الواقع ..فهو قد عنون قصيدته بالتمني((لو))مقاربا بين ماهو خيالي طموح وماهو كائن فى الواقع حيث يضع ((لو)) تأكيد منه على أن جموحه لايتعدى كونه أمنية.
" لو سكن القلب"
وهذا خطاب وجداني تموج به نفسه الوالعه التى تتمنى سكون القلب متعرضا لما يمكن أن يحدث لو سكن القلب .
فكل هدير الشفاه ينام ـــــــــــــــــ توقف عن الصراخ
يتقبل صبحا آخر يحمله الليل ـــــــــــ ولوج الضوء من العتمة
يفتح كوة النور فى قلب العتمة ــــــــ تأكيد ولوج الضوء / الإشراق
استرخاء العمر ــــــ يقود الى ـــــــــشهوة لا تنتهي
وفى اللحظة التى نوشك أن نمسك بخيوط الأمنية يهدم الشاعر هذا التمني بخيبة أمل وموت التمني
" لكن عيونك
فقدت آخر خيط للضوء
ترسمه الأحلام
فأختنق الفجر على عينيك
ومات"
وتعود ((لو)) مشرعة فى ذهن الشاعر تستفز واقعه المزعج لترسم له عالم آخر ((مقارنة بما هو كائن فى نفسه)) عالمه الخاص عالم مخرب مملوء بالدمار
" لو نام العمر المترع بالشهوات.
على عينيك"
وهذا المقطع عاد على المقطع الأول الذي بان فيه خذلان الأمنيات بالعيون المطفاءة والتى بمحاذاتها اختنقت كل الأحلام فيعود الشاعر الى تقزيم الأمنية
الأول كان سكون القلب ـــــــــــــــ (( أمنية)) ـــــــــــــــــــــ لو سكن القلب
الثاني كان نوم العمر ـــــــــــــــــــــ ((أمنية)) ــــــــــــــــــــــــ لو نام العمر
فى الإطار الأول كان سكون القلب أمنية غالية أدى انحسارها وعدم الحصول عليها الى استبدالها بأمنية أقل نوم العمر.
يعود الشاعر الى خرابه الذاتي إزاء الأمنيات المشرعة ليقزم هذه ((اللو)) فى داخله ليشرعه الذات المملؤة بالوجع وبالخيبات
" لكن العمر
ضل طريق العشق
فماتت رعشة للدفء فى جفن الأحلام
فتدفق فى شفتي بدل الفرحة
طوفان الأحزان"
وعبر قصائده العديدة لايخرج عبد الباسط ابوبكر عن الغوص فى ذاتيته والتى من خلالها يعبر عن رأيه تجاه العالم ((الآخر ـــــ الحلم ))
فى قصيدته التى عنون بها ديوانه يعود الشاعر لدحض أى محاولة للتفاهم مع نصوصه
" فى قلبي
كما فى آي قصيده
أشياء لاأحد يفهمها .."
هنا يشهر غموضه المحبب الى نفسه فى القصيدة التى هي كالقلب تمتلئ بأشياء لاأحد يفهمها
يقوم بهذا وهو يعلم أن (( ذاته تصادر الآخر )) وتستدرجه الى شرك محاولة الفهم العصي فى مقاربات هذا القلب المتعب الذي يملكه الشاعر. متكئ على أفعال المضارع حينا ليقابله بالماضي أحيانا مبرز ماهو كائن بالفعل (( فوق السطح)) وماهو حلما (( تحت السطح))
* ينوء قلبي بطفولتي ـــــــــــــــ ((فوق السطح)) مضارع //// فعل
فأصوغ لخيالي نهارا طافحا باللعب ــــــــــ((تحت السطح)) استمرار المضارع/// ردة الفعل
*يزهر الوجد فى القلب ـــــــــــ((فوق السطح)) مضارع//////فعل
فأرهف السمع لجوارحي تترنم بالنشوة ـــــ((تحت السطح)) استمرار المضارع ////ردة الفعل
ليعود شارحا المفارقة بين المقطع الأول والمقطع الثاني
فى المقطع الأول كان التبرير العائد على الطفولة
"" نخبئ للدهشة مزيدا
من الفرح ""
وفى المقطع الثاني كان التبرير العائد على الحلم ازدهار القلب
"" نحتسب للمفاجاءت
مزيدا من اللهفة""
فى التبريرات التى وضعها الشاعر الغي ذاته باتجاه المقاربة لل((نحن)) ليتكئ بهذا على أفعال الجماعة ليقرن بين ذاته كشاعر مع الآخر ليحمل صراخ الانا فى داخله الى صراخ النحن متكىء على افعال (( نهب ـ نفرد ـ نغيب ـ نتلمس ـ تجمعنا ـ تبعثرنا ـ )) ليعود ممتلىء ومعبىء بصرخة الجماعه
" أى خواء يترصد
أحلامنا المؤجلة "
وبعد
هذه مجموعة من الالتقاطات التى حاولت الغوص فى تفاصيلها راجيا أن أكون موفقا فى تلمس ابعادها لدى الشاعر الذى يصر على أن تكون القصيدة لدية كما الكرة التى اشار اليها كوكتو
(( كرة جميله لاترتبط بما يبررها ))
سعد الحمرى
البيضاء/3/2007
من هنا غابت أغراض الشعر المتعارف عليها ليحل محلها موضوعات تتحدث عن النفس فكان بروز الذات والاهتمام بها والاتجاه نحوها هو من أسهم بشكل مباشر فى غياب الموضوع الى حد الغياب .
وبات من الواضح أن قصيدة النثر هي فى الغالب من يطمح الى الانفصال عن الواقع وأصبحت تؤثر الذات براحا للقصيدة هنا نستعيد ما قاله "كوكتو"
(( على القصيدة أن تقطع جميع الحبال التى تربطها بما يبررها .وكلما قطع الشاعر حبلاً خفق قلبه.وحين يقطع الحبل الأخير تنفصل القصيدة وترتفع وحدها كالكرة الجميلة فى نفسها ومن دون أى وثاق يشدها))
بهذا المدخل رأيت الدخول الى عوالم عبدا لباسط ابوبكر الشعرية فى ديوانه (( فى متناول القلب)) الصادر عن منشورات مجلة المؤتمر عام 2005 يلمح عبدا لباسط فى أحد هوامشه أن هذه القصائد كتبت بين عامي ((1998__2001))
يتوج عبدا لباسط ابوبكر ديوانه بمفتتح يندغم فى إطار ماتحدثنا عنه من اثر غياب الشفرة الرئيسية ((الموضوع)) فى قصيدة النثر
يقول فى هذا المفتتح:-
"أحيانا تظل القصيدة
دائرة.
دائرة مغلقه
لكنها كقصيدة
تحمل فى داخلها رؤية أخري متسعة"
وهو بهذا يكون قد أطر كيان الديوان من خلال هذه المفتتح
القصيدة الدائرة ____________الرؤية المتسعة
ومن هنا بدا واضحا انه يؤطر قصائده بين العصي على الفهم ((الدائرة)) والأفق المتسع ((الرؤية))
فى قصيدته ((وهم عابر)) تتضخم الأنا عند الشاعر:-
" كم من هدير ضاع فى شفتي
أداريه خوفا.
أنتظر عويل الريح لأصرخ"
حالة الكبت المتجذرة داخل ذات الشاعر أوحت له بحالة التوحد حيث تحولت عنده حالة هدير الشفاه تحت الضغط المستمر الى حالة صراخ داخلي مقرونة بالخارج عويل الرياح .
وفى هذا الإطار يتمادى الشاعر فهو يستمرىء الوحدة ويفضلها:-
" وأرسم فى ظلال الجرح
شمسا.
تبدد وهما.
هو بعض مافى الغيوم
من نزق"
ولعلنا نرى عن كثب عويل الذات عند الشاعر الذي لاعلاقة له بالأخر فهو فى حالة توحد مع ذاته يُمكن خطابه الشعري من الأنساق التى وضعها داخل أٌطر قصيدته
"أقلب العيون
كما أقلب الصفحات
وحين يأتي المساء
أنام متوسداً
رعشة الجفن
فى قبو الذاكرة"
وهو لايبتعد عن هذا الإطار فى قصيدته(( مشارف الظلال ))لكنه فى مقدمة القصيدة يضع ذاتيته فى أطار المقاربة مع الآخر.
"كٌلٌٌ يتهجى مخاوفه..
ويمضى.
والليل المتثاقل ينهض فى وجهي .
فأتهياء لأمنية خجولة.
يسحبها الخوف لرغبات قاحلة"
الآخر كان محط مقاربة مع ذات الشاعر والقاسم المشترك بينهما ((الذات /الآخر)) هو الخوف
لكن الشاعر سرعان مايشهر مصادرته للآخر ويسكب ذاته على أتون التهيىء للأمنية الخجولة
فى قاع الرغبات القاحلة.
وسرعان مايعود ساخراُ من تلك الرغبات القاحلة لتبرير حالة غياب تلك الرغبات
"حيث النساء خراب مرتب
والعشق محاولة لاتحتفظ بلطفها"
تتكور الذات من خلال دحض المزاعم جول عالم النساء وعالم العشق الذي قذف يهما الشاعر فى عمق الرغبات القاحلة ليعبر عن خيبة أمله باتجاه العوالم الجميلة .
النساء ــــــــــــ خراب مرتب
العشق ـــــــــــ محاولة لاتحتفظ بلطفها.
ليعود منغلقا على ذاته أكثر من قبل
"" أعبر الفكرة المرتعشة
بهذيان مر.
أمرر عمرا من النزق
بجسد خربته الأشتهاءات.
أزرع مساحة من تعب..لاتورق بشيء
لاشرفات تعلق بها عيوني
ولا وسادة تختصر الليل."
وفى قصيدته ((لو)) لايخرج الشاعر عن هذيان الذات تجاه الواقع ..فهو قد عنون قصيدته بالتمني((لو))مقاربا بين ماهو خيالي طموح وماهو كائن فى الواقع حيث يضع ((لو)) تأكيد منه على أن جموحه لايتعدى كونه أمنية.
" لو سكن القلب"
وهذا خطاب وجداني تموج به نفسه الوالعه التى تتمنى سكون القلب متعرضا لما يمكن أن يحدث لو سكن القلب .
فكل هدير الشفاه ينام ـــــــــــــــــ توقف عن الصراخ
يتقبل صبحا آخر يحمله الليل ـــــــــــ ولوج الضوء من العتمة
يفتح كوة النور فى قلب العتمة ــــــــ تأكيد ولوج الضوء / الإشراق
استرخاء العمر ــــــ يقود الى ـــــــــشهوة لا تنتهي
وفى اللحظة التى نوشك أن نمسك بخيوط الأمنية يهدم الشاعر هذا التمني بخيبة أمل وموت التمني
" لكن عيونك
فقدت آخر خيط للضوء
ترسمه الأحلام
فأختنق الفجر على عينيك
ومات"
وتعود ((لو)) مشرعة فى ذهن الشاعر تستفز واقعه المزعج لترسم له عالم آخر ((مقارنة بما هو كائن فى نفسه)) عالمه الخاص عالم مخرب مملوء بالدمار
" لو نام العمر المترع بالشهوات.
على عينيك"
وهذا المقطع عاد على المقطع الأول الذي بان فيه خذلان الأمنيات بالعيون المطفاءة والتى بمحاذاتها اختنقت كل الأحلام فيعود الشاعر الى تقزيم الأمنية
الأول كان سكون القلب ـــــــــــــــ (( أمنية)) ـــــــــــــــــــــ لو سكن القلب
الثاني كان نوم العمر ـــــــــــــــــــــ ((أمنية)) ــــــــــــــــــــــــ لو نام العمر
فى الإطار الأول كان سكون القلب أمنية غالية أدى انحسارها وعدم الحصول عليها الى استبدالها بأمنية أقل نوم العمر.
يعود الشاعر الى خرابه الذاتي إزاء الأمنيات المشرعة ليقزم هذه ((اللو)) فى داخله ليشرعه الذات المملؤة بالوجع وبالخيبات
" لكن العمر
ضل طريق العشق
فماتت رعشة للدفء فى جفن الأحلام
فتدفق فى شفتي بدل الفرحة
طوفان الأحزان"
وعبر قصائده العديدة لايخرج عبد الباسط ابوبكر عن الغوص فى ذاتيته والتى من خلالها يعبر عن رأيه تجاه العالم ((الآخر ـــــ الحلم ))
فى قصيدته التى عنون بها ديوانه يعود الشاعر لدحض أى محاولة للتفاهم مع نصوصه
" فى قلبي
كما فى آي قصيده
أشياء لاأحد يفهمها .."
هنا يشهر غموضه المحبب الى نفسه فى القصيدة التى هي كالقلب تمتلئ بأشياء لاأحد يفهمها
يقوم بهذا وهو يعلم أن (( ذاته تصادر الآخر )) وتستدرجه الى شرك محاولة الفهم العصي فى مقاربات هذا القلب المتعب الذي يملكه الشاعر. متكئ على أفعال المضارع حينا ليقابله بالماضي أحيانا مبرز ماهو كائن بالفعل (( فوق السطح)) وماهو حلما (( تحت السطح))
* ينوء قلبي بطفولتي ـــــــــــــــ ((فوق السطح)) مضارع //// فعل
فأصوغ لخيالي نهارا طافحا باللعب ــــــــــ((تحت السطح)) استمرار المضارع/// ردة الفعل
*يزهر الوجد فى القلب ـــــــــــ((فوق السطح)) مضارع//////فعل
فأرهف السمع لجوارحي تترنم بالنشوة ـــــ((تحت السطح)) استمرار المضارع ////ردة الفعل
ليعود شارحا المفارقة بين المقطع الأول والمقطع الثاني
فى المقطع الأول كان التبرير العائد على الطفولة
"" نخبئ للدهشة مزيدا
من الفرح ""
وفى المقطع الثاني كان التبرير العائد على الحلم ازدهار القلب
"" نحتسب للمفاجاءت
مزيدا من اللهفة""
فى التبريرات التى وضعها الشاعر الغي ذاته باتجاه المقاربة لل((نحن)) ليتكئ بهذا على أفعال الجماعة ليقرن بين ذاته كشاعر مع الآخر ليحمل صراخ الانا فى داخله الى صراخ النحن متكىء على افعال (( نهب ـ نفرد ـ نغيب ـ نتلمس ـ تجمعنا ـ تبعثرنا ـ )) ليعود ممتلىء ومعبىء بصرخة الجماعه
" أى خواء يترصد
أحلامنا المؤجلة "
وبعد
هذه مجموعة من الالتقاطات التى حاولت الغوص فى تفاصيلها راجيا أن أكون موفقا فى تلمس ابعادها لدى الشاعر الذى يصر على أن تكون القصيدة لدية كما الكرة التى اشار اليها كوكتو
(( كرة جميله لاترتبط بما يبررها ))
سعد الحمرى
البيضاء/3/2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق